فيروسات أشد فتكًا و تقتيلا ...
لكي يسيطر فيروس خبيث على الجسم ويرديه قتيلًا يكفي أن يدخل فيروس واحد الى الجسم، فيروس خبيث ليست له قيمة ولا يرى بالعين المجردة، لكن عندما يدخل الى الجسم ويسيطر على الخلية، تصبح هذه الخلية تنتج أو تنسخ فيروسات اخرى مثله، عندئذ تنتشر هذه الفيروسات في الجسم فلا يقوى الجسم على مقاومتها فتـرديه قتيلا.
نفس الخطة يستعمـلونها صناع التفاهة والانحطاط...
يكفي أن يضعوا إنسانًا تافها جاهلا... في منبر من المنابر الإعلامية فيصبح هذا التافه صانعا أو ناسخًا لأناس على شاكلته حتى يتم قتل شعب بأكمله، يقتلون فيه المبادئ والأخلاق، يقتلون فيه الحس الوطني والديني، يقتلون فيه كل ما هو جميل... حتى يصبح عندنا شعب قاصر لا يعرف ما له و ما عليه و لا يميز بين ما ينفعه و ما يضره.
والمصيبة الأكبر عندما يحدث حدث من الحوادث أو نازلة من النوازل، يخرجون علينا ليتقمصوا دور الراهب المرشد الصاح الغيـور المحب لوطنه وشعبه.
خسئتم، فلا يعرف الحق بالرجال و من عرف الحق بالرجال حار في متاهات الضلال، خرجاتكم الموسمية المدروسة "دفاعًا" عن مصالح الشعب، على ندرتها، لن تنسينا ما دأبتم على اقترافه من تجهيل في حق العباد.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire