المشروع الوطني والقومي نجم شمال إفريقيا-نشء.

jeudi 4 juin 2020

إحياء الذكرى 46 لوفاة مصالي الحاج

بحضور السلطات الولائية لولاية تلمسان.

ولأول مرة منذ الإستقلال.

بمناسبة إحياء الذكرى 46 لوفاة مصالي الحاج  أبو الثورة التحريرية في الجزائر  وزعيم النضال السياسي في شمال إفريقيا، المصادف ليوم 03 جوان 2020 أحيت السلطات الولائية لولاية تلمسان وكذا مجاهدين وأصدقاء المرحوم هذه الذكرى،  ليقفوا وقفة ترحم على روحه الطاهرة وتذكر مناقب الرجل النضالية في سبيل إستقلال الجزائر.
كما أن هذه الإلتفاتة جاءت بعد نضال طويل لإسماع صوت الحق والدعوة لتصحيح التاريخ واخر مبادرة ما تقدمنا في شكل رسالة لشخص رئيس الجمهورية نطلب منه ونلح بضرورة التصالح مع التاريخ و إحياء الذكرى وعدم المرور عليها مرور الكرام ناهيك عن وجوب ترسيم ذكرى 02 أوت 1936 كيوم وطني للارض، وهو اليوم الذي زرع الأمل في الشعب الجزائري لما ناد زعيم الامة مخاطبا الجماهير والحشود بملعب بلكور بالعاصمة (هذه الارض ليست للبيع ..
ان حضور السلطات الرسمية اليوم  منذ الاستقلال يعد نصرا حقيقيا لنا ولكل الجزائريين وما هو إلا تعبيرا عن النية الصادقة من طرف السلطة في التعامل مع ملف الذاكرة والذي من خلال هذا المنبر نثمن ما قرره رئيس الجمهورية مؤخراً فيما يخص الاسراع في فتح قناة تلفزيونية للذاكرة.
ان التاريخ اليوم لا يحتاج الى تصحيح بقدر ما هو بحاجة الى دراسة أكاديمية بعيدة كل البعد عن سياسة تصفية الحسابات او الانتماءات السياسية.
واخيرا ...
يقول الله تعالى بعد بسم الله الرحمن الرحيم "تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ ۖ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ ۖ وَلَا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ"
ونصيحتنا للشباب هي ان يهتموا بقراءة التاريخ للإستفادة منه وليس للخوض في محاكمات تاريخية لصناعه ورموزه وعوض ذلك حاولوا أن تصنعوا أنتم تاريخا جديدا ومجدا متجددا يعيد الأمة لتصدر الواجهة الحضارية .
بقلم المنسق الوطني للحزب إبراهيم فيش




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire