هكذا رفض مصالي تزكية الإستعمار الجديد
🔴(كتب يوسف بن خدة )كانت اتفاقيات إيفيان مسك الختام الذي أنهيت به الحرب في الجزائر. فهل يكون معنى ذلك أنها باعت الثورة الجزائرية بأبخس الأثمان؟ لقد كانت هذه الإتفاقيات نتيجة مفاوضات طويلة وشاقة لم يُدون تاريخها حتى الآن. فهل يُمكن أن نعتبرها مجرد وسيلة لتشكيل استقلال ممنوح؟ أم هي تتويج باهر لاستقلال انتُزع انتزاعاً؟ وبعبارة أخرى: ما هو المعنى البعيد، و المدى المديد لاتفاقيات إيفيان؟ هل كانت أرضية لاستعمار جديد؟ أم مساهمة كبرى في تصفية استعمار؟ لقد بقي الذين صاغوا هذه الإتفاقيات من الجانب الجزائري محتفظين بآرائهم إلى حد الآن.
🚩 الجنرال ديغول أراد إضعاف الأفلان في مفاوضات إيفيان وذلك باستدعاء قوة ثالثة وأراد إستخدام ميصالي الحاج والذي كان إمكانه قبول العرض وفرض نفسه كممثل للشعب الجزائري لما يمثله كشخصية وطنية والأب الروحي للوطنية الجزائرية ..
لكن وقف ميصالي كان عكس ما توقعته فرنسا لأنه رفض أن يكون طعم أو سبب في إضعاف الوقف الجزائري حتى وإن لم يكن هو المفاوض .. نعم إنه ميصالي الذي إتهم بحبه للزعامة.
20 ماي 1960: صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة على لائحة ( 63 دولة ضد 8) تطالب فيها بتطبيق حق تقرير المصير على أساس احترام الوحدة الترابية للجزائر.
20 ماي 1961 : انطلقت محادثات "إيفيان" بين الوفدين الجزائري والفرنسي وأكّدت جبهة التحرير الوطني على مبدأ التفاوض فوق التراب الفرنسي وليس في منطقة محايدة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire