ولا خير في الحَاكم إذا لم يسمعها...بقلم إبراهيم فيش،المنسق الوطني للحزب.
هناك ساعة حرجة يبلغ الباطل فيها ذروة قوته ويبلغ الحق فيها أقصى محنته، والثبات في هذه الساعة الشديدة هو نقطة التحول.
نعم هذه القاعدة لمن يؤمن بالله ورسوله والتي جاءت مدعمه بالآيات الكثيرة والأحاديث النبوية ألشريفه ونحن أتباع هذه المعادلة ونحن قوم نؤمن كل الأيمان بأن نخاطب أنفسنا بالقول لا خيرا #فينا إذا لم نقلها ولا خير #للحاكم إذا لم يسمعها واعتقد بأنه يجب أن يكون نهج وأسلوب أي دوله عربيه أو إسلاميه ألا وهو العدل بين الناس والمساواة بين الواجبات والحقوق على كافه أفراد المجتمع ومن هذا المبدأ الواضح والصريح والذي نحن بعيدون عنه كل البعد وهو عدم اكتمال منظومة الحق والعدالة والمساواة بين أفراد الشعب لذلك وجب وجود تيارات داخل المجتمع منها الموالي ومنها المعارض ومنها الوسط ويجب أن تكون جميع التيارات ولاؤها للوطن بلا تردد بل ولزاماً عليها هذه التيارات الولاء والوفاء للوطن لكي تستقيم الأمور في الدولة ويتحقق اكبر قد من العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع ولكن الذي يحصل ألان داخل المجتمع هو اختلاط الحابل بالنابل فبعض الذين يدعون الولاء الآن هم موالون لشخوصهم وهم بالأغلب أصحاب مصالح نفعيه ويريدون المزيد من المصالح لهم وفي اغلب الأحيان هؤلاء يبحثون عن مكان وموقع لهم داخل المجتمع والدولة وهم محرمون منه لأنهم لا يستحقونه هؤلاء عندهم قصر نظر لا يتعدى أن يكون احدهم بوق أعلامي أجوف وفارغ كالطبل تماماً أما المواليين الحقيقيين فهم كثر ولا يتاجرون بالمواقف وهم ملتزمون في قيمتهم الاجتماعيه والاخلاقيه وهم بعيدين كل البعد عن النفاق والظهور الرخيص وهم الاغلبيه العظمى للمكونات المجتمع لذلك تجدهم لا صوت لهم الا حينما يطلب منهم اي خدمه للوطن سوف تجدهم أوفى واصدق بكثير مما يدعون الوطنيه اما بالنسبه لأحزاب المعارضة كذلك يوجد ما بينهم من هو يبحث عن امتيازات او الحصول على منصب وبعضهم ينادي بأصلاح وهو ابعد ما يكون عن الاصلاح وكذلك منهم من كان بالامس صاحب منصب رفيع ومحترم بالدوله ولن يقوم باصلاح نفسه ولا الدائره او المؤسسه الذي كان يرأسها وحينما تم الاستغناء عن خدماته لسبب او لاخر فوراً يصبح معارض ويجمع حوله بضعت اشخاص ويطوف بهم حول الولايات لإعطاء الدروس والمحاضرات عن الإصلاح وهو اصلاً فاسد من رأسه الى أسفل قدميه وهو بقناعته الشخصية يعرف انه فاسد تماماً ولكن الهدف من هذا التحرك هو أيصال الصوت للمعنيين لكي لا يتم نسيانه وهؤلاء يلتقون مع الذين يدعون الانتماء والوطنية وهم في نفس القارب اي قارب النفاق علماً انه يوجد احزاب معارضه شريفه ومحترمه ووطنيه وأعضاءها محترمين وإشراف ووطنيين وعندهم زهد من الدنيا ولا يركضون وراء المنافع والمناصب هدفهم الإصلاح الحقيقي وتنظيف الدوله من الفساد الاقتصادي والإداري وبناء الدولة على قواعد سليمه ومحترمه تفيد الدوله والمجتمع الى الأفضل أما الفئة التي تعتبر نفسها وسطيه فهم لا ينتمون إلى الأحزاب ولا الى اي تنظيم أو حزب ويريدون الإصلاح الحقيقي والحفاظ على امن وسلامة الوطن وعدم العبث بمقدراته وعدم ألمس باستقرار وأمن البلد الذي تتمتع به الجزائر تحت أي ظرف او اي مسمى مهما كان فهؤلاء يريدون التمسك بالدولة والنظام معاً ولا يهمهم أسماء الأشخاص الذين يتقلدون المناصب والمهم عندهم ان يبقى الوطن آمناً والمواطنون مطمئنون على حياتهم وممتلكاتهم وشرطهم ان لا يبقى الفاسدون يمرحون ويسلبون مقدرات الوطن وهؤلاء الفئة ألوسطيه هم الغالبية العظمى بين أفراد الشعب لذا نطلب من الله أن يكون البلد آمنا ودوله يكون فيها
العدل حتى قيام الساعة.
الحقيقة الكاملة لا بد أن تظهر
RépondreSupprimer