المشروع الوطني والقومي نجم شمال إفريقيا-نشء.

dimanche 17 mai 2020

موقف مصالي الحاج من الثورة

الزعيم المفترى عليه.

رسالة الى الجامعة العربية سنة 1954 يتبنى فيها الثورة.
كل من خان ابا الثورة الزعيم مصالي الحاج خان الشعب والوطن ... الذين خانوه وانحازوا #للعلمانية و الشيوعية هم الخونة وهم من ثبثوا قدم فرنسا في الجزائر بعد الاستقلال ... وهاهي اليوم اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية هي المثال الحضاري والفكري في بلد المليون ونصف من الشهداء! ...

... أما عن موقف الشيخ ميصالي الحاج من الثورة التحريرية المباركة ... فيمكن معرفته عبر هذه الرسالة (الوثيقة الرسمية) التي قام بإرسالها الى الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عبد الخالق حسونة في 25 نوفمبر 1954 ... 

«يسرني، أنا الحاج أحمد مصالي رئيس #الحركة_القومية_الجزائرية، بأن أبادل سعادة الأستاذ الكبير عبد الخالق حسونة، بصفته أمينا عاما لجامعة الدول العربية وحضرة السادة معاونيه الأمناء المساعدين التحية العربية الإسلامية، ويهمني أن أنهي لحضرتكم ولكل من يقف على هذا التوكيل بأنني قد فوضت ووكلت نيابة عني وعن الحركة الوطنية الجزائرية التي أتشرف برئاستها، الأستاد أحمد مزغنة، أمين الحركة والمشرف على شؤونها الخارجية، وذلك للسفر إلى الشرق للاتصال بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية وسائر القائمين على شؤون الشرق العربي الإسلامي الأسيوي من حكوميين وشعبيين ليشرح لحضراتكم مختلف أوجه القضية الجزائرية، وما تتطلبه، وخاصة منذ اندلاع #ثورتنا المباركة، وتجري صلاحية هذا التوكيل وهذا التفويض منا للأخ أحمد مزغنة على كل ما يقوم به من بحث شؤون وفدنا في مصر ومراقبة أعماله وتنظيم تكوينه، وإعادة تأسيسه بما اتفقت عليه كلمتنا واقتضته رغبة الأحرار والمجاهدين، ولهذا فنحن نرجو من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومن كل من يصله هذا التوكيل من أعضاء وفدنا في مصر، أن يتعاملوا بمقتضاه مع الأستاذ أحمد مزغنة، وأن #يتعاونوا معه ويسهلوا له مهمته التي هي مهمة الأحرار والمجاهدين الجزائريين، كما نرجو من الأمانة العامة أن تتكرم بأنن تبعث من هذا التوكيل نسخا إلى سائر وزراء خارجية الدول العربية وإلى تمثيلية كل الدول الإسلامية» ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire