بشعار: الشعب مصدر كل سلطة.
عين على الماضي وأخرى على المستقبل
إنَّ العودة إلى الأصل وتصحيح التاريخ يُيسِّرَ على السلطة و النُّخبة المثقفة الكثير من العنت الذي يواجههم في التنظير للحلول أو نظرتهم للمستقبل.
من أولى أولوياتنا في مشروع حزب نجم شمال إفريقيا(نشء) ، تصحيح التاريخ وتقديمه على حقيقته للأجيال القادمة، ليس إنتقاما او تصفية لحسابات بل هي كلمة حق لابد من قولها ورسالة نضال تركت لنا، ومشعل لا زال ينير طريق الحالمين بوطن وأمة موحدة.
لا يزال أمر أمتنا عليه رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه لا يخشون في أمرهم لومة لائم، وهم كذلك على الحق حتى يلاقوا ربهم.
إن مشروع حزبنا ما هو إلا ثمرة طيبة من شجرة مباركة أصلها في الأرض ثابت وفرعها في السماء نابت.
ان الخائفين لا يصنعون التاريخ وإن المتخاذلين لا تقوى أيديهم المرتعشة على البناء اليوم قبل الغد ساهم في بناء وطنك ونصرة أمتك أمة التوحيد والعدل والمساواة، أمة لا تفرقها الحدود ولا المسافات، هذا حلمنا ولن يكون مستحيلا لو تجندت ضمائر الأمة وهيأت سواعد الشباب.
إننا في مشروع حزب نجم شمال إفريقيا نشء، ندرك جيداً أن المسألة المغاربية في جوانبها المختلفة و تعقيداتها التي طالما تم السعي الى اظهارها على السطح, قابلة للتحقق اكثر من أي تجمع اقليمي اخر بسبب عوامل اللغة و الدين و الحدود السياسية و الاجتماعية التي تتشابك اكثر من غيرها , و كذا الحاجة التنموية الملحة التي لا تقوم إلا على تبادل الخبرات بين الجيران و التفاعل من اجل توحيد وجهة النظر من عديد القضايا التي تمس العمق السيادي و الامني لهذه المنطقة التي باتت مهددة بالتشرذم على وقع الصراعات القريبة و تصدير الازمة الذي بدأت مظاهرها في ليبيا و العجز الأممي عن حل قضية الصحراء الغربية التي تؤكد التجارب ان حلها داخليا بين الدول الخمس . هذا مع تدافع اللاعبين الجدد الى الساحة المغاربية خاصة في الخاصرة الجنوبية (افريقيا جنوب الصحراء ). وعوامل بدأ الواقع يفرزها يوما بعد يوم .
ﺍﻷﻭﻃﺎﻥ ﻻ ﺗُﺒﻨﻰ ﺑﺎﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺤَﻤﺎﺳﻴﺔ ﺑﻞ ﺑﺎﻟﺨﻄﻂ ﺍﻟﺨُﻤﺎﺳﻴﺔ !.. ﻭﻻ ﺗﺒﻨﻰ بالبحث ﻋﻦ ﻣﺘﺂﻣﺮﻳﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ، ﺑﻞ ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﺁﺓ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ ﻭﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺄﻧﻨﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﺎﻳﺎ ﻭﺍﻷﻭﺯﺍﺭ ﻭﻧﺼﺮﺥ ﺑﻮﺟﻪ ﺃﻧﻔﺴﻨﺎ « ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻣﻨﻜﻢ ﺑﻼ ﺧﻄﻴﺌﺔ ﻓﻠﻴﺮﻣﻬﺎ ﺑﺤﺠﺮ !
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﻀﺮ ﻣﺸﻐﻮﻝ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﺒﺮﺍﺕ، ﻳﺨﺘﺮﻉ ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﻭﺍﻷﺩﻭﻳﺔ وﻳﻤﺎﺭﺱ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﻭﻳﺰﺭﻉ، ﻭﻳﺼﻐﻰ ﻭﻳﺒﺪﻉ . ﻭﻧﺤﻦ ﻣﺸﻐﻮﻟﻮﻥ ﺑﺎﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻲ خطايانا ﻛﺎﻟﺘﺎﺟﺮ ﺍﻟﻤﻔﻠﺲ، أﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﻮﺍﺋﻒ ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﻕ ﻭﻋﺼﺒﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﺎﻫﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ !..
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺗﺒﻨﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﻭﺗﻠﺠﺄ ﺇﻟﻰ ﺻﻨﺎﺩﻳﻖ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺏ ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛﻢ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻧﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﺫﻭﺍﺗﻨﺎ، ﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻟﺮﺃﻱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺼﻨﻌﺎ ﺣﻀﺎﺭﺓ، ﻭﻣﻌﺘﻘﺪﻳﻦ ﺃﻥ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻳﻌﻨﻲ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺤﺠﺔ !..
ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﻣﻜﺮﺭ ﻛﺤﺒﺎﺕ ﻣﺴﺒﺤﺔ ﻗﺪﻳﻤﺔ، ﻟﻜﻦ ﻻ ﻃﺮﻳﻖ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ ﻭﺗﺤﺮﻳﺾ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ، ﻭﺍﺳﺘﻨﻬﺎﺽ ﺍﻟﻬﻤﻢ لبلوغ القمم ﻭﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻘﻞ، والحث على الجد والعمل ﻓﻼ ﻋﺎﺻﻢ اﻟﻴﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻮﻓﺎﻥ ﺳﻮﻯ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻮ ﻫﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻟﻺﻧﺴﺎﻥ .
#بقلم_المنسق_الوطني/ ابراهيم-فيش
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire