المشروع الوطني والقومي نجم شمال إفريقيا-نشء.

mardi 19 mai 2020

بمناسية الذكرى 64 ليوم الطالب

طالب علم أم جهاد؟!
  العلم والمعرفة من أسمى وسائل بناء الفرد أخلاقيا و فكريا  في وطنه  .
طيلة النضال السياسي التحرري  للجزائر حافظ الطلبة الجزائريين على الروح النضالية وزرعوا الأمل بين عامة الشعب الجزائري وكان من بينهم نخبة أعطت مثالا في الإخلاص والولاء للوطن والقضية المصيرية الجزائرية  والأمة جمعاء  ودونوا القضية الجزائرية في المحافل الدولية،كما  لبى الطلبة نداء الوطن وكانوا وقودا  ومدافعين عنه بالبندقية وتصنيع المتفجرات والتخطيط والتطوع في إسعاف المرضى نظرا لزادهم العلمي والفكري
اليوم نرى وجها ثاني لطلبة التحرير بمشاركتهم وجهودهم في محاربة الدكتاتورية والعصابة من خلال الحراك الشعبي والطلابي ووقوفهم سدا منيعا أمام كل محاولات التقسيم والتشتيت وإختراق الصفوف.
ولم يتوقف لهذا الحد وفي عز أزمة الوباء العالمي ساهم الطلبة الجزائريون  بأفكارهم ومعارفهم في اختراع ما وجب اختراعه وكذا التطوع الخيري وتقديم المساعدة.
الطلبة اليوم يحتاجون إلي الدعم المعنوي بالدرجة الاولى وإلى الدعم المادي لتجسيد أفكارهم ومشاريعهم.
بالعلم ترتقي الأمم وتبنى الحضارات فلا يمكن القول أن الطالب طالب علم فقط بل طالب جهاد وقوة تضاف إلى الوطن رحم الله شهداء الحركة الوطنية والثورة التحريرية والواجب الوطني.
المجد والخلود لشهداءنا الأبرار وتحيا الجزائر 🇩🇿

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire