المشروع الوطني والقومي نجم شمال إفريقيا-نشء.

lundi 18 mai 2020

أين كان مصالي وقت الثورة؟


🔲أسئلة كثيرة نجيب عنها عن مصالي الحاج 


 لماذا كان ومات في فرنسا ......وكأن مصالي ذهب للتنزه في شانزيليزي....

◾ميصالي الحاج حياته كلّها سجون و نفي منذ 1921 و هو يناضل ...كلّما  أكمل مدّة السّجن ...يعود ليخطب في الشّعب و يحرّضه على الأستقلال  و يشعل فيه النّار لينتفض  أمامه بشعارات معادية و مسيرات و إشتباكات  و هجومات ضدّ أعيان الإحتلال و إدارته .. ثمّ يعود الأحتلال لسجنه مرّة أخرى .. ليمنعه من الكلمة فهي أقوى من الرّصاص .. كان من أكبر المحرّضين .. عرف أنّ القلوب لا تحيا  إلاّ بالتّحريض .. فسمّاه الإحتلال AGITATEUR 
حتى ابوه لم يسلم.... توفي و هو في السجن في مارس 1938 عن عمر 112سنة .. ..كان والده حارسا و قائما على مسجد سيدي بومدين بالعباد شرق تلمسان...








◾ميصالي الحاج ... كان جهاده بالكلمة ثمرة  جيل فجّر الثّورة ...جيل  من الرّجال من عنّابة إلى تلمسان  تمرّسوا  على يده في حزب الشّعب و نجم شمال إفريقيا .و حركة إنتصار الحرّيات الدّيمقراطية ...و تعرّفوا على بعضهم بعض ... و لم يجد العربي بن مهيدي  سوى من يثق فيهم كانوا رفقاءه في حزب الشّعب  ..و تنقّل بوصوف إلى بني بوسعيد و لم يجد سوى من يثق فيه سابق محمد من حزب الشّعب .. و تنقّل عبد المالك رمضان إلى مستغانم و لم يجد سوى من يثق فيهم من حزب الشّعب و الحركة الوطنية 
◾  لكن بتاريخ الأربعاء 14 مايو 1952 .. زار #ميصالي الحاج رفقة مندوب المجلس الجزائري السيّد فرّوخي مصطفى المندوب عن الدّائرة الإنتخابية مليانة عن عمالة العاصمة  ..زار  مدينة الشّلف . .و كانت تسمّى ORLEANVILLE...ألقى كلمة ألهبت القلوب و أرادت الجماهير كسر الحواجز البوليسية  في الطّرقات لمرافقته .. و حدث الإنفلات الأمني بعد المنع من الشّرطة و الدّرك ... و الحصيلة عشرات الجرحى  من الطّرفين ..ووفاة متظاهرين 
 حينها جاء القرار من الفوق ..و قرّروا نفي #ميصالي الحاج من الجزائر نهائيا..و استقّر به النّفي إلى مدينة في .وسط غرب فرنسا ..مدينة NIORT ... في 1952

◾بعد توقيفه حدثت الإنشقاقات في صفوف حزب  إنتصار الحريّات و الّذي تمّ حلّه من طرف الإحتلال 05 نوفمبر 1954  بعد إندلاع الثّورة 

◀و تمّ  تغيير مكان نفيه من موقع إلى موقع بعد إختراقه للممنوعات و التّصريحات إلى أن أستقرّ به  نفيه في جزيرة BELLE ISLE في 28-03-1956 .... و أطلق سراحه بتاريخ 13-01-1959 لكن تحت رقابة 
---------------------------------
مصالي الحاج أبو الوعي و الوطنية الجزائرية فهو كان الصوت الوحيد للشعب في زمن خرصت فيه الألسن كلها يوم تمكن الياس من الشعب الجزائري لنيل حريته فاشعل هو رحمه الله شمعة الأمل و حقنه في دماء الشعب

الصّورة #لميصالي الحاج .. في الجزيرة في مايو 1956....✔

®صفحة المجاهد الروائي صلاح الدين محمد

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire